اقتصاد اليوم

وزير البترول يصرح قائلاً بوجود المزيد من الوقت لتطبيق آلية التسعير التلقائي للوقود

صرح وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا في المؤتمر الصحفي المنعقد بمقر الوزارة اليوم الخميس بأن مسئولي  وزارة البترول يعملون بشكل جدي على الانتهاء من التسعيرة الآلية التلقائية للوقود ومن المقرر أن يتم الانتهاء من هذا الأمر خلال الفترة المقبلة.

وزير البترول

وألمح وزير البترول قائلاً أن هذه الآلية تشمل على معادلة سعريه لكل منتج حيث يتم احتساب نسبة الاستيراد وفقاً لسعر الخام برنت وسعر صرف الدولار المعروف على المستوى العامي، حيث تمثل ما يقرب من 85% من هذه المعادلة  بينما تمثل الأعباء على المستوى الداخلي نحو 15%.

ووفقاً لما صرح به وزير البترول “الملا” فإن هذه المعادلة من المقرر لها أن تنتشر بصورة دورية وذلك بغرض تحديد أسعار المواد البترولية، كما أضاف بأن هذه الآلية المزمع تطبيقها خلال الفترة القادمة ما زالت قيد الدراسة وما زال هناك متسع من الوقت لتنفيذها.

وزير البترول يصرح قائلاً بوجود المزيد من الوقت لتطبيق آلية التسعير التلقائي للوقود

وعلى الجانب الآخر، كان صندوق النقد المركزي قد صرح مساء يوم الاثنين الماضي قائلاً بأن الحكومة قد أيدت مؤخراً آلية لتسعير الوقود بصورة تلقائية والهدف من ذلك بأنه بمجرد تنفيذها ستعمل على حماية الموازنة من التغيرات التي لم يتوقعها أحد وذلك في أسعار الصرف العالمية وسعر المواد البترولية على المستوى العامي أيضاً، ومن المقرر أن تتخلص الحكومة من أمر دعم الوقود ما .عدا “المخصص للبتوجاز” بصورة نهائية بحلول نهاية عام 2019

هذا وقد شهدنا في الآونة الأخيرة عدة تكهنات حول تطبيق زيادة أسعار البنزين والكهرباء كما اختلفت الآراء بشأن النسبة المقرر زيادتها والتي تتباين بين 50.15 %، وعلى كل حال سيكون الأمر بالغ الصعوبة على المواطنين حيث أن ارتفاع أسعار الوقود لا يؤثر على ارتفاع ميزانية المواصلات فقط.

بل يؤثر على طبقة محدودي الدخل كلها حيث يتبع هذه الخطوة زيادة في أسعار السلع الاستهلاكية والمنتجات المحلية، وهذا ما حدث بالفعل في الآونة الأخيرة، حيث تم تطبيق القرارات الصادرة من الحكومة المصرية بشأن زيادة أسعار الوقود وبالتالي زيادة كل الأسعار من بعده وهو ما سبب غضب واحتقان في الشوارع المصرية.

الوسوم

Sahar Samir

كاتبة ومحررة صحفية أعمل لدى موقع أسعار اليوم وأختص بكتابة مقالات الأسعار في قسم أسعار مواد البناء وقسم اقتصاد اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق