اسعار شهادات البنك الاهلى حدث في الفترة الأخيرة تغير كبير في اسعار جميع الشهادات والودائع والحسابات التي توجد في جميع البنوك ومنها البنك الأهلي المصري ويكون بالعملة المحلية، وهذا بعد أن قام البنك بتخفيضها كثيراً ونائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري يحيى أبو الفتوح أكد على أن لجنة الخصوم والأصول الكو في البنك الأهلي، سوف تقوم بعقد إجتماعاً بغرض تعديل أسعار الفائدة على جميع الودائع والحسابات التي تخص التوفير وهذا يكون خلال الأيام القادمة.
اسعار شهادات البنك الاهلى
أن اللجنة السياسية النقدية أكدت في اجتماع خاص بها بتخفيض سعري عائد الإيداع والأقراض وهذا يكون بمقدار حوالي 150 نقطة أساس والذي تكون بنسبة تصل إلى 1.5%، وأيضاً تم تقديم قرار من خلال البنك المركزي المصري بأن يتم تخفيض الأسعار الخاصة بالفائدة إلى ليلة واحدة.
وأن سعر العملة الاساسية يكون عند مستوى 14.25 في المئة و15.25 في المئة و14.75 في المئة على الترتيب، ولجنة السياسية النقدية قررت أن تخفض السعر الخاص بالإئتمان والخصم الذي يخص المقدار 150 نقطة أساس ويكون بنسبة تصل إلى 1.5% وهي عند مستوى 14.75 في المئة وهي من أكثر القرارات الهامة الذي تم اتخاذها خلال الأيام الماضية من البنك المركزي المصري.
اسعار الشهادات ذات العائد الثابت
البنك الأهلي أكد أن الأسعار الخاصة بالفائدة على الشهادات التي تكون لها عائد ثابت يتم صرفه شهرياً وهي مدتها حوالي 3 سنوات، وأيضاً هي التي تراجعت إلى 14 في المئة وهذا بالمقارنة بـ15 في المئة، وأيضاً تم خفض أسعار الفائدة على جميع الشهادات وهي التي يتم صرف العائد الخاص بها بشكل ربع سنوي ويكون مدتها ثلاث سنوات وهي تكون إلى 14.25% بالمقارنة بـ15.25%، وتم تخفيض أيضاً أسعار الفائدة على جميع الشهادات المتغيرة والخاصة بالعائد وهذا بنسبة 1.5 في المئة ويصرف عائدها كل ثلاث شهور ومدتها ثلاث سنوات وتتراجع إلى 14.5% مقارنة بـ16%.
وتعتبر أيضاً أسعار الفائدة على جميع الشهادات والودائع وحسابات التوفير هي من أهم الأهداف التي تتنافس عليها البنوك لتجذب جميع المدخرات الخاصة بالعملاء، وأيضاً تتنوع المعدلات الخاصة بالفائدة من بنك أخر ويتم أيضاً تحرك هذه الأسعار في حالة حدوث الأسعار الخاصة بالفائدة وهي التي يتم إعلانها من خلال البنك المركزي وهذا يكون بنسب تتراوح ما بين 0.5 في المئة إلى 15 في المئة سواء أرتفاعاً أو انخفاضاً أو يكون على حساب السياسة الخاصة بالبنك.
